فلسطينية في داخلي
استيظت مبكرة على عادتها كل صباح انها رهف في الحادية عشر سنة بنت لأسرة قاست كثيرا من جنود الاحتلال الاسرائيلي تعيش في الضفة الغربية لفلسطين .
حملت حقيبتها المدرسية وخرجت مهرولة , في الشارع أخدت تمشي بسرعة وحذر كي لا يراها جنود الاحتلال لأنها ستعرف مصيرهاعند ذلك مثلما حصل لصديقتها أسماء التي استشهدت قبل مدة لقد كات الصديقة المفضلة لها لكن جنود الاحتلال قتلوها عندما رأوها ذاهبة للمدرسة انهم أعداء للصغار و الكبار أولائك القساة لا يعرفون الرحمة قتلوها لأنها ستعرف أنهم يستعمرون أرضها ويأخدون أملاكها.
بعد جهد يسيروصلت رهف المدرسة جلست مكانها وأخدت المعلمة تشرح لهم الدرس , كان درسا عن الوطن وعن واجب حمايته.
بعد انتهاء يومها الدراسي رجعت الى البيت لكنها لم تجد إلا الحطام خراب منزلها , لم تدري ماذا تفعل عرفت أنها الوحيدة المتبقية لأسرتها التي ركدت تحت الحطام .أخدت تبكي وتصرخ وتبحت بين الأنقاب علها تجد أحدا لكن دون جدوى .وقفت حائرة لا تعرف أين تذهب أو أين تلجأ .
جلست قرب الحطام تتذكر أخاها الصغير الذي طالما وجدته عند الباب لاستقبالها.
أحست بشيء يمس كتفها التفتت ورائها فوجدت الجارة أم أسماء حملت بيدها وأخدت تواسيها وتخفف عنها شعورها ثم أدخلتها منزلها وهي تقول لها: "هذا بيتك الثاني وسأكون بمثابة الأم لك لا تخشي شيئا فارضنا فلسطين ونحن فلسطين" . هزت رهف رأسها وهي تقول:" نعم أنا فلسطينية فلسطينية في داخلي".
استيظت مبكرة على عادتها كل صباح انها رهف في الحادية عشر سنة بنت لأسرة قاست كثيرا من جنود الاحتلال الاسرائيلي تعيش في الضفة الغربية لفلسطين .
حملت حقيبتها المدرسية وخرجت مهرولة , في الشارع أخدت تمشي بسرعة وحذر كي لا يراها جنود الاحتلال لأنها ستعرف مصيرهاعند ذلك مثلما حصل لصديقتها أسماء التي استشهدت قبل مدة لقد كات الصديقة المفضلة لها لكن جنود الاحتلال قتلوها عندما رأوها ذاهبة للمدرسة انهم أعداء للصغار و الكبار أولائك القساة لا يعرفون الرحمة قتلوها لأنها ستعرف أنهم يستعمرون أرضها ويأخدون أملاكها.
بعد جهد يسيروصلت رهف المدرسة جلست مكانها وأخدت المعلمة تشرح لهم الدرس , كان درسا عن الوطن وعن واجب حمايته.
بعد انتهاء يومها الدراسي رجعت الى البيت لكنها لم تجد إلا الحطام خراب منزلها , لم تدري ماذا تفعل عرفت أنها الوحيدة المتبقية لأسرتها التي ركدت تحت الحطام .أخدت تبكي وتصرخ وتبحت بين الأنقاب علها تجد أحدا لكن دون جدوى .وقفت حائرة لا تعرف أين تذهب أو أين تلجأ .
جلست قرب الحطام تتذكر أخاها الصغير الذي طالما وجدته عند الباب لاستقبالها.
أحست بشيء يمس كتفها التفتت ورائها فوجدت الجارة أم أسماء حملت بيدها وأخدت تواسيها وتخفف عنها شعورها ثم أدخلتها منزلها وهي تقول لها: "هذا بيتك الثاني وسأكون بمثابة الأم لك لا تخشي شيئا فارضنا فلسطين ونحن فلسطين" . هزت رهف رأسها وهي تقول:" نعم أنا فلسطينية فلسطينية في داخلي".
الخميس يناير 03, 2013 9:11 am من طرف يمينة
» موقع لكتابة على الصور
الخميس يناير 03, 2013 8:56 am من طرف يمينة
» كتاب معجزة قل هو الله أحد
الإثنين أغسطس 16, 2010 3:10 pm من طرف محبة سبيس تون
» تقرير عن انا واخي عندما تفقد احد قطبي الحنان ..الانمي المؤثر مع الحلقات
الثلاثاء يونيو 29, 2010 7:53 pm من طرف ندى الاحلام
» نشيد حياتي كلها لله بدون ايقاع
الأحد يونيو 27, 2010 12:31 am من طرف محبة سبيس تون
» هل تصدق ماقيل أنه سيحدث يوم2012/12/21
السبت مايو 15, 2010 1:16 pm من طرف غفا
» صور حلويات
السبت مايو 15, 2010 12:54 pm من طرف غفا
» هلا ...أنا عضو جديده ..أبا ترحيب
السبت مايو 15, 2010 8:45 am من طرف غفا
» ما رايكم يا فتيات
الأحد أبريل 04, 2010 1:30 pm من طرف سندريلا